Cherreads

Chapter 13 - مخيم

رفع جوزيف رأسه بصعوبة ليجد الوحش ساقطًا على الأرض. أخذ نفسًا عميقًا وعاد ساقطًا على الأرض ليبدأ شعور الخوف والقلق بالتلاشي ليحل مكانه شعور الراحة وسعادة الانتصار. ظل الجميع ساقطين على الأرض من التعب. مرت عدة دقائق وهم على نفس الحالة، إلا أنهم بدئوا يسمعون صوت خطوات قادمة نحوهم. وجهوا أنظارهم إلى مصدر الصوت ليجدوا جيني تمشي تجاههم من بعيد. نهض جوزيف من على الأرض ونظر نحو المجموعة وهم ساقطون على الأرض وقال لهم: "أعرف أنكم متعبون حاليًا، لكن علينا الخروج من هنا. فنحن لا نعرف ما الذي قد يظهر لنا." نهض جيسي وبقية الفريق وتوجهوا نحو جوزيف ليقودهم إلى مخرج من هذا المكان.

تقدم جوزيف نحو الأشجار الكثيفة وتبعه الآخرون من ورائه. أثناء سيرهم، توجهت جيني نحو إيثان الذي كان مع جيسي،وقالت له: "شكرًا لك على مساعدتي سابقًا." نظر إيثان نحوها وأظهر ابتسامة خفيفة على وجهه، ثم وضع جيسي يده على كتف إيثان و في وجهه علامات الفخر ونظر نحو جيني وقال لها: "لا داعي لشكره، نحن فريق، علينا مساعدة بعضنا البعض." بعد ذلك استمر الفريق بالمشي بين الأشجار يمينًا ويسارًا. مرّ الوقت وأصبح جوزيف يتوقف بين الحين والآخر وينظر حوله ثم يستمر في المشي. ظلوا على نفس الحال لفترة طويلة من الزمن، حتى لاحظوا أن الشمس بدأت بالغروب.

استغرب نيكولاس من استغراقهم كل هذه المدة في المشي وقال: "جوزيف، لقد مرت ساعات ونحن نمشي ولم نصل لوجهتنا، بالإضافة إلى أن الليل على وشك الوصول، ما الذي يعيقك؟" استدار جوزيف نحوهم وتعابير القلق مسيطرة على وجهه. عندما رأى الفريق قلق جوزيف، فكروا جميعًا في شيء واحد: "لقد ضعنا"

بدأ الغضب يتملك نيكولاس وتوجه نحو جوزيف وقام بشد قميصه بقوة، قائلاً: "بجدية، ألم تقل لنا إنه لا داعي للخوف من الضياع طالما أنك معنا؟ هل كان كل ذلك مجرد هراء؟" وضع جوزيف يده على يد نيكولاس ورد عليه بصعوبة: "نعم، قلت ذلك، لكن عليك أن تهدأ وتدعني أشرح لك." رد عليه نيكولاس بانفعال: "أهدأ؟ لقد ضللنا طريقنا في غابة والظلام على وشك الحلول!" توجه جيسي نحو نيكولاس وقام بتفريقه عن جوزيف وقال له: "اهدأ يا رجل، دعنا نسمع عذره على الأقل."

أخذ جوزيف يتنفس لبعض الوقت وهو مغمض عينيه ومتكيء على ركبتيه. قال: "شكرًا جيسي... (تنفس) حسنًا، يبدو أن ملاحقتنا لذلك الوحش قد ضيعت عليَّ اتجاهات الطريق، وبما أن الغابة عبارة فقط عن أشجار متشابهة، فإن ذلك جعلني أضيع أكثر. حاولت تذكر الطريق والاستمرار في المشي، لكنني كنت أضيع أكثر." نظر نيكولاس نحوه بغضب وحاول مهاجمته، لكن جيسي أوقفه وحاول تهدئته. أنزل جوزيف رأسه للاسف وقال: "أنا آسف حقًا. من المفترض أن أكون الشخص الذي يقودكم نحو الطريق الصحيح، لكنني الآن سبب ضياعكم."

رد عليه نيكولاس: "عليك أن تكون آسفًا أيها الوغد." استمر جوزيف في حديثه قائلاً: "لكن ليس علينا البقاء ساكنين والاستمرار بالصراع، علينا البحث عن مكان للمبيت قبل حلول الليل." رد عليه جيسي بوجهٍ محبط: "حسنًا، دعونا فقط نخيم في هذا المكان. فلتقوموا بجمع الخشب لإشعال النار قبل حلول الليل." انتشر الجميع في المنطقة بحثًا عن أغصان شجر وقاموا بتجميعها في أحد المناطق الخالية قليلاً من الأشجار، وتوقفوا عند حلول الظلام.

توجه جيسي نحو كومة الأغصان وأخرج من جيبه حجرًا صغيرًا من الصوان وقطعة معدنية. بدأ بضرب الحجر على القطعة المعدنية مخرجًا الشرارة الأولى لتبدأ النار بالاندلاع. نشرت النار دفئًا في برودة الليل وضوءًا في وسط ظلامه الحالِك. أحضر الجميع قطعًا حجرية وجلسوا فوقها أمام النار مشتعلة. بعد مدة من الجلوس أمام النار، شعر جوزيف بالجوع فطلب من جيني أن تخرج الطعام الذي في الحقيبة. فتحت جيني حقيبة وأخرجت ثلاث قنينات من الماء وكيسًا بلاستيكيًا فيه خمس شطائر محشوة باللحم. وزعت جيني الشطائر على الجميع وبدأ الجميع بالأكل. الشيء الوحيد الذي كان يكسر الصمت هو صوت النار المشتعلة وصوت حركة أوراق الأشجار من الرياح.

نظر إيثان نحو جوزيف ليجد تعابير حزن على وجهه وهو يأكل ببطء. غير نظره نحو نيكولاس ليجده يقترب من إنهاء شريحته وهو ينظر نحو جوزيف بنظرات غاضبة. بينما ساد الصمت بين المجموعة. لاحظت جيني الأجواء الكئيبة التي تحيط بهم، لذا قالت بوجه متوتر: "حسنًا، نحن نعرف بعضنا منذ مدة، لذا ما رأيكم أن نحكي كيف كنا نعيش أو كيف كانت تجربتنا بالعيش قبل أن نلتقي؟" رد عليها جيسي قائلاً: "فكرة جيدة، هذا أفضل من أجواء الصمت هذه. حسنًا، من يريد أن يبدأ؟"

بقي الجميع صامتين ينظرون نحو بعضهم بعضًا منتظرين من سيتقدم أولاً. كسرت جيني الصمت قائلةً بوجهها المعتاد القلق: "حسنًا، أنا من ستبدأ." نظر الجميع نحوها مما زاد من توترها قليلًا. أخذت نفسًا عميقًا وبدأت بالكلام: "حسنًا، سأحكي لكم قصة ولادتي الغريبة... أثناء حمل والدتي بي، كانت هي ووالدي يهربان من مجموعة من تلك الوحوش. كانت أمي حاملاً، لذا بالطبع لم يكن لديها القدرة على الركض، فكان والدي يركض وهو يحملها على ظهره. استمر بالركض حتى وصل إلى أحد المباني وقام بإغلاق باب معدني وواصل الصعود على السلالم ليبتعد عن الوحوش التي كانت تحاول تحطيم الباب للوصول إليه. استمر بالصعود حتى وصل إلى سطح المبنى وقام بإغلاق الباب. وضع والدي أمي المصابة الموشكة على الولادة على الأرض وهي تصرخ بسبب ألم الولادة. ظل والدي متوترًا وهو ينظر إليها وهي تصرخ بكل قوتها، أمسك ذراعها محاولًا مواساتها. ظلت تصرخ لعدة ساعات، ثم توقفت عن الصراخ وبدأ صوت بكائي في الظهور. ذهب والدي بسرعة إليَّ وقام بقطع حبل السرة بأحد السكاكين التي كانت لديه. لقد كان في أوج سعادته في تلك اللحظة. ذهب نحو أمي وأخبرها أن تنظر إلى طفلها، لقد وُلدت، لكنها لم تقم بأية ردة فعل استغرب ابي للحضة ضنا منه انها متعبة فقط فقام بهزها و اخبارها بأن تستيقض لكي ترا طفلتها لكن مازالت على نفس الوضع بدون ردة فعل اختفت تعابير سعادة من وجهه و قام بسرعة بوضع اذنه على صدر والدتي

ضهرت تعابير صدمة على وجهه عندما وجد ان قلبها لم يعد ينبض حاول انعاشها و القيام بتنفس صناعي لها لكن لا شيئ قد نفع امي قد فارقت حياة و لم تستطع حتى رأية طفلتها التي ولدت به ضل ابي مجمدا و هو ينظر نحو جثة امي ميتة و صوت صراخي يعم مكان"تغيرت ملامحها و اصبحت اكثر عبوسا و اكملت كلامها"كلما اتذكر هاته القصة يأتيني سئال في عقلي

هل كانت وِلادتي شيئا يجلب سرور لابي او كانت مجرد شيئ زاد من معاناته في هذا عالم"تغيرت تعابير وجه جيسي و جوزيف و اصبحت اكتر حزنا بينما نيكولاس اصبح عابسا بعض شيئ استمرت جيني بالتكلم"بعد ذالك خرج ابي من مبنى بعد ان ابتعدت تلك وحوش

و وجد احد سيارات التي كانت بيبانها مفتوحة و مفتاحها مازال موجودا لقد كان ذالك اكثر شيئ حضا بذالك يوم قام بتشغيل سيارة و خرج مسرعا من تلك مدينة و توقف في احد صحاري البعيدة عن البشر او تلك مخلوقات و قرر مبيت في احدا الكهوف"

كانت معاملة ابي لي جيدة بعض شيئ حيت كان يهتم بي و يخاف علي من الخطر لكنه كان بعيدا عني في معظم الاوقات.يكون بالخارج يبحث عن الطعام و يبقى بغرفته لباقي اليوم لذالك لم اكن اكلمه دائما لكنني احبه و هو احبني و انا اقدر تعبه لأجل ابقائي حية و حتى من الرغم من هذا كان يلعب معي و يقضي بعض الساعات لتسكع معي.الا ان اصبح عمري 16 سنة اخبرني انه سيذهب للبحت عن بعض طعام و رحل لكني لم اكن اعلم انها ستكون اخر مرة اراه فيها

.لقد تأخر لذالك خرجت للبحت عنه في منطقة التي يحضر فيها الطعام لانه اراني اياها ذات مرة لكني لم اجده فيها ضللت ابحت عنه لايام و شهور لكني لم اجده لذالك اضطررت الا قيام بكل شيئ لوحدي احضار طعام احضار شراب و عيش بعزلة. الا حين اصبحت بسن 19 ذهبت كالعادة لاحضار بعض طعام لكني تأخرت

بسبب ان مكان الذي كنت اذهب اليه اصبح فارغا تماما من أيَّة امدادات لذالك بدلت مكان.المهم اثناء عودتي للمنزل لاحضت شخصا غريبا من بعيد لم يكن ضاهرا بالكامل لكني اضن اني رايته يرتدي قناعا برتقاليا فيه نضارات زجاجية سوداء بعد نظري اليه فجأة فقدت الوعي و وجدت نفسي بغرفة غريبة.

توجهت نحو احد بيبان موجودة وفتحته و ذالك كان اول لقاء لنا نحن الاربعة و اضنكم تعرفون مذا حدث لاحقا لِأنكم كنتم حاضرين هناك""

توسعت حدقة عينا نيكولاس و نظر نحو جيني باستغراب "رجل ذو قناع برتقالي؟مستحيل لقد رأيته ايضا قبل ان اجد نفسي في تلك غرف معكم"

(نهاية)

gg

More Chapters