Cherreads

"The Unwritten Play"

Lucien_Blackthorn
21
chs / week
The average realized release rate over the past 30 days is 21 chs / week.
--
NOT RATINGS
783
Views
Synopsis
In the heart of a fog-drenched city lies a forgotten theatre… one that never raised its Whencurtain again. When Caleb is summoned to direct a mysterious final play, he realizes the script is not written in ink—but in blood, madness, and memory. Puppets that breathe. Screams sewn into the velvet walls. And a director’s chair that feeds on fate. Is this a story of horror? Or has the city itself become a stage for a play that was never meant to be written? "When the line between art and reality dissolves... who survives—the director, or the story itself? Step into a theatrical nightmare. One you won’t forget."
VIEW MORE

Chapter 1 - Chapter 1: The First Curtain

كانت الساعة الثالثة صباحًا عندما دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء مدينة نيو ويلز النائمة.

كانت الشوارع خالية، إلا من وقع خطواتٍ خافتةٍ ترقص على الرصيف الرطب. تسلل الضباب على الأرض كروحٍ هاربةٍ من الجحيم. بدد صمت الليل صفارة إنذارٍ واحدة. لكنها لم تكن صفارة إنذار طوارئ، بل كان لها نغمةٌ غريبة، متقطعةٌ ومُؤرقة، كترنيمة جنائزية.

في الطابق الرابع من فندق مهجور جزئيًا، جلس كالب نورمان منحنيًا على كرسي متهالك أمام مكتب خشبي قديم. كانت الغرفة مضاءة بشكل خافت بمصباح سقفي وحيد متدلي يصدر صوتًا خافتًا، كأنه موت يتنفس عبر الأسلاك.

كان أمام كالب ظرف سميك، مختوم بحبر أحمر داكن. كُتب على وجهه بأحرف أنيقة وغامضة:

> "تهانينا..."

لقد تم اختيارك للأداء.

تنهد ومسح وجهه المرتجف بيده المرتعشة. في الزاوية، كان هناك تلفزيون قديم من أواخر القرن العشرين بلا حياة - مفصول عن الكهرباء، ولكنه يُصدر صوتًا.

فجأة، تومض إلى الحياة.

ظهر رجل على الشاشة، يرتدي بذلة بيضاء بالكامل، لا يظهر وجهه. خلفه ستارة سوداء، وصفوف مرتبة من المقاعد القرمزية.

تحدث الرجل بصوت مشوه:

صباح الخير يا كالب. أتمنى أن تكون قد نمتَ جيدًا... فاليوم إما أن يكون آخر أعمالك، أو خطوتك الأولى نحو النجاة.

"الاختيار لك."

انحنى كالب إلى الخلف، وكان صوته أجشًا بسبب عدم التصديق:

> "من أنت؟ ما هذا؟"

بدا الرجل الذي لا وجه له وكأنه يبتسم - على الأقل هذا ما اعتقده كالب - عندما أجاب:

>أنت الآن على خشبة المسرح.

والعرض بدأ بالفعل.

كل من تراه، وكل من يراك، ينتظر أدائك.

لديك ثلاثة خيارات، كل منها يؤدي إلى الموت.

"ولكن الجديد... يقدم الحياة."

ظهرت ثلاث بطاقات على الطاولة أمام كالب. على كلٍّ منها رمز:

مفتاح

ساعة مكسورة

عين بشرية

"اختر"، قال الصوت.

حدق كالب في البطاقات، مرتبكًا ومرعوبًا.

> "ماذا يعني هذا؟" تمتم.

فأجاب الصوت:

> "لغز بسيط:

المفتاح لا يفتح شيئا.

الساعة لا تشير إلى الوقت.

العين لا ترى أحدا

"أيهما يؤدي إلى الخلاص؟"

أخذ كالب نفسًا عميقًا وفكر جيدًا.

> "المفتاح... إنها خدعة. لا تُهم الساعة إن لم يكن هناك وقت هنا.

لكن العين... ربما ترى من خلال الوهم؟ أم أنها تمثل الجمهور؟

مد يده ولمس البطاقة بالعين.

في اللحظة التي لمست أصابعه فيها، انقطعت الأضواء.

ارتجفت الغرفة.

الصمت.

مرت عشر ثوانٍ، ثم أضاءت الأضواء مرة أخرى.

البطاقة اختفت.

وعلى الحائط رسالة جديدة مكتوبة بالدم:

>"خطوة واحدة أقرب إلى البقاء على قيد الحياة..."

أو خطوة واحدة أقرب إلى نهايتك،

"نجم العرض."

---

وفي مختلف أنحاء المدينة، كانت آنا فاير، المحققة التي تم تعيينها مؤخرًا في قسم القضايا غير المحلولة، في حالة تنقل بالفعل.

"لدينا موقف، سيدتي"، قال ضابط قريب.

مسكن خاص. لا شهود. لا جثث. فقط... دماء. وملاحظات.

>"مسرح؟" سألت.

"أي نوع من المسرح؟"

> "النوع الكامل - مقاعد الجمهور، والستائر، وحتى الموسيقى في الخلفية.

والغريب في الأمر؟ كل شيء يبدو... حقيقيًا جدًا.

> "أرسل لي العنوان. أنا في الطريق."

---

وصلت آنا إلى الشقة. وقف الضباط في الردهة، وجوههم شاحبة ومتوترة من الخوف.

دخلت إلى الداخل وتجمدت.

حُوِّلت قاعة رقص صغيرة. صفوف من الكراسي مُقابلة لمسرح خشبي مؤقت. تَدلَّى من السقف شخصية مربوطة بالحبال، لكنها لم تكن إنسانًا، بل كانت دمية بالحجم الطبيعي.

لكن الدمى المتناثرة على الأرض؟ لقد اختفت.

اقتربت آنا من المسرح فوجدت ظرفًا قرب قدمي الدمية، بداخله رسالة مكتوبة بخط اليد:

> "لا يمكن أن يبدأ العرض بدون جمهور..."

والجمهور يرى الحقيقة

"فقط عندما يتم تشغيل كل مشهد."

حدقت في الرسالة، ثم في المسرح.

همست:

> "هذا ليس قاتلًا..."

"هذا كاتب مسرحي."

ثم بصوت أعلى:

>أريد تحليل الحمض النووي في الدم.

اطبع كل كرسي.

ومعرفة من دخل هذا المبنى خلال الـ48 ساعة الماضية.

فأجاب الضابط:

> "هذا هو الشيء الغريب، سيدتي.

لم يدخل أحد.

"كان المكان مغلقًا... حتى الليلة."

ضاقت عيون آنا.

> "هذه ليست مسرحية.

"إنها مذبحة مسرحية."

فجأة، رن هاتفها.

رقم غير معروف

> "إذا كنت تريد إنقاذه... حل هذا اللغز:

في مدينة الموتى، هناك جدار غير مرئي.

ادخل إلى الداخل مرة واحدة، ولن تخرج أبدًا...

إلا إذا نطقت باسمه قبل أن يقف خلفك.

ما هذا؟"

قفز قلب آنا.

كان شخص ما ينظم لعبة.

---

عند عودته إلى الفندق، سمع كالب حفيفًا خافتًا قادمًا من الزاوية.

لقد انفتح جزء من الجدار، ليكشف عن ممر طويل مضاء باللون الأبيض المتلألئ.

في النهاية... مرآة.

سار نحوه ببطء، وانعكاسه كان ينظر إليه.

ولكنه لم يكن هو.

لقد كان الرجل بلا وجه.

نفس البدلة. نفس العيون الفارغة.

صوت يتردد خلف كالب:

> "في كل عرض... هناك نجم.

ولكن في هذا العرض،

النجم يعاني

"و عدوك هو انعكاسك."

استدار كالب - لا شيء.

ثم تومضت المرآة، وذاب انعكاسه.

---

وفي هذه الأثناء، عادت آنا إلى مركز الشرطة وهمست لنفسها:

>"مدينة الموتى..."

جدار غير مرئي…

لا تغادر أبدًا إلا إذا ذكرت اسم المكان..."

توقفت.

> "إنه... الندم.

"الندم هو الجدار الذي لا تراه قادمًا أبدًا."

هي تي

تم تثبيت كلمة واحدة مرة أخرى:

> "الندم."

وبعد فترة توقف جاء الرد:

>صحيح.

لقد حصلت على مشهد آخر.

شاهد التلفاز الليلة."

أدركت آنا حينها:

لقد بدأت اللعبة.

والمخرج... لم يكن يمزح.